قصص خطبة الجمعة القادمة الحقوق المتعلقة بالمال pdf , حيث يبحث الكثيرين من الدعاة و الأئمة عن “تحميل القصص فى خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية عبر موقع مصر اليوم وهو الموقع الرسمي الوحيد لنشر القصص للخطبة الفادمة.
قصص خطبة الجمعة القادمة
وقد صرحت وزارة الأوقاف أن عنوان خطبة الجمعة القادمة الموحدة الموافق 31 مايو 2024 م والموافق 23 ذو القعدة 1445هـ ستكون بعنوان “الحقوق المتعلقة بالمال”.
تحميل قصص الحقوق المتعلقة بالمال pdf
ويسعى موقع مصر اليوم نيوز الي جلب أفضل و اجمل القصص القراني والقصص التاريخي و قصص التابعين والسلف الصالح والصالحين، والإفادة منها في تدعيم خطبة الجمعة القادمة للسادة الدعاة عن “قصص خطبة الجمعة القادمة ، والأسلوب القصصي أسلوب جميل يبحث عنها رواد المساجد ويأخذ إنتباه الحاضرين، وبه يصل صوت الإمام لتحقيق الفكرة وتحصيل الضالة المنشودة .
ويقدم بوابة مصر اليوم نيوز قصص فى الخطبه القادمه والذي يبحث عنه المستمعين ، حتى يصل صوت الإمام إلى أذن المستمع فيلمس قلبة ويستشعر جوارحة وتحصل به الفائدة المرجوة .
ويمكنك تحميل قصص خطبة الجمعة القادمة الموافق 31- 5- 2024 pdf كاملة مكتوبة، على موقع مصر اليوم نيوز
انضم الي:
الحقوق المتعلقة بالمال
القصة الأولى
الكسب الحلال
جاء رجلٌ إلى أبي حنيفة النعمان يشتكي فقره وفاقته وحاجته وقال: إنَّ الرجل الذي أعمل عنده يعطيني خمسة دراهم وهي لا تكفيني ولا تكفي عيالي… فهلا أخبرته يا إمام أن يزيد أجري؟!!
وعلى خلاف المتوقع… فقد قال الإمام: بل اذهب إليه وقل له أن يمنحك أربعة دراهمٍ لا خمسة!! لم يناقشه الرجل ولم يجادله ولم يظهر استياءه. (فقد كانوا يثقون بأئمتهم ثقةً كبيرة ويعلمون أنهم لا يريدون بهم إلا الخير)! فذهب إلى سيده وطلب منه أن يقلل أجره إلى أربعة دراهم!!
ومضت الأيام ثم عاد للإمام يشكو إليه ذات الأمر ويخبره أن النقود لا تكفيه ولا أسرته وعياله… فقال الإمام: فارجع إلى سيدك وقل له أن يعطيك ثلاثة دراهم!!
فذهب الرجل ونفَّذ ما طلبه منه الإمام… ومضت الأيام… ثم عاد إليه شاكراً متعجباً… فقد غدت الدراهم الثلاث تكفيه وأسرته بل ويفيض منها ما يتصدق به أو يجمعه لنوائب الدهر!
وعندها فجَّر الإمام مفاجأته المذهلة حين قال له: إنك لم تكن تبذل مجهوداً بما يستحق الدراهم الخمسة ولا الدراهم الأربعة لذا لم تكن تكفيك! إن مجهودك كان يستحق ثلاثة.
يقول الإمام الشافعي:
جمع الحرام على الحلال ليكثره – دخل الحرام على الحلال فبعثره
القصة الثانية
أداء زكاتها
يخبر صلى الله عليه وسلم أنه بينما رجل بفلاة من الأرض أي : البرية والصحراء التي لا نبات بها، فسمع صوتا غيبيا في السحاب، لا يرى من يقوله، وكأنه ملك يأمر السحابة، فيقول لها: «اسق حديقة فلان ، فاتجه ذلك السحاب إلى المكان الذي سمي له صاحبه استجابة لأمره، فأمطر ما فيه من ماء في حرة، وهي أرض فيها حجارة سوداء كأنها أحرقت بالنار، «فإذا شرجة من تلك الشراج»، أي: فتحة من فتحات مسايل الماء، «قد استوعبت ذلك الماء كله»، أي: امتلأت بذلك الماء، «فتتبع الرجل» سيلان الماء من تلك الفتحة والمسيل إلى أين يذهب، فإذا به يجد رجلا قائما واقفا في حديقته يتلقى الماء الذي يأتيه من ذلك المسيل، ويحوله بفأسه إلى أرضه ليسقيها، وينقل الماء من مكان إلى آخر في الحديقة.
فسأله الرجل الذي سمع الصوت في السحابة وتتبع الماء حتى وصل إلى الحديقة، وقال له: «يا عبد الله، ما اسمك؟» فقال صاحب الحديقة: اسمي «فلان»، وهو الاسم الذي سمعه في السحابة، ثم قال له صاحب الحديقة: «يا عبد الله، لم تسألني عن اسمي؟» فأخبره قصة الصوت الذي سمعه في السحاب، وأنه تتبع تلك السحابة ومسيل الماء حتى أتى حديقته، وسأل صاحب الحديقة: ماذا تصنع في محصولها وثمرها من الخير حتى تستحق هذه الكرامة؟ فقال صاحب الحديقة: «أما إذ قلت هذا» أي: سألت عن السبب، «فإني أنظر إلى ما يخرج» من هذه الحديقة من الثمار، وأحسب قدره وأقسمه إلى ثلاثة أثلاث «فأتصدق بثلثه وآكل أنا وعيالي ثلثا، ويرد الثلث الأخير في عمارتها وحفظ أصلها، فينفقه في مؤنة عمل الحديقة بذورا وحرثا وتهيئة وغير ذلك؛ ليتجدد الزرع والمحصول.
***
القصة الثالثة
أداء الصدقة
يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل -قيل: إنه كان من بني إسرائيل- خرج ليتصدق، فوقعت صدقته في يد سارق مرة، وفي يد زانية مرة أخرى، وفي يد غني مرة ثالثة، وفي كل مرة يصبح الناس يتحدثون عن فعله ويتعجبون منه؛ لأن الصدقة كانت عندهم مختصة بأهل الحاجات من أهل الخير؛ ولهذا تعجبوا من الصدقة على هؤلاء، وهو يحمد الله عز وجل؛ فقد كان يريد أن تقع صدقته في يد فقير متعفف، أو رجل أمين نزيه، أو امرأة شريفة، لكن كان أمر الله قدرا مقدورا.
فأتي الرجل في المنام وأخبر أن صدقته قبلت لأنه مخلص قد نوى خيرا ، فقيل له: أما صدقتك على السارق فلعل السارق أن يستعف عن السرقة، ربما يقول: هذا مال يكفيني أو يستحيي أنه رزق من غير السرقة ، وأما البغي التي تجعل الزنا مهنة لها فلعلها أن تستعف عن الزنا؛ لأنها ربما كانت تزني ابتغاء المال، وقد حصل لها ما يكفها عن الزنا، وأما الغني فلعله أن يعتبر ويتعظ ويتذكر، فينفق مما آتاه الله، وهكذا النية الطيبة يحصل بها الثمرات الطيبة.
***
القصة الرابعة
اجتناب الربا والمحرمات
جاء رجل إلى مالك بن أنس فقال: يا أبا عبد الله، إني رأيت رجلا سكرانا يتعاقر يريد أن يأخذ القمر، فقلت: امرأتي طالق إن كان يدخل جوف ابن آدم أشر من الخمر. فقال: ارجع حتى أنظر في مسألتك.
فأتاه من الغد فقال له: ارجع حتى أنظر في مسألتك فأتاه من الغد فقال له: امرأتك طالق، إني تصفحت كتاب الله وسنة نبيه فلم أر شيئا أشر من الربا، لان الله أذن فيه بالحرب.
***
القصة الخامسة
الأمانة
كان لأبي حنيفة – رحمه الله – شريك في التجارة، يقال له بِشْر، فخرج بِشر في تجارته بمصر، فبعث إليه أبو حنيفة سبعين ثوبًا من ثياب خَزّ، فكتب إليه: إن في الثياب ثوب معيبًا بعلامة كذا، فإذا بعته فبيِّن للمشتري العيب.
فباع بِشر الثياب كلها، ورجع إلى الكوفة، فقال أبو حنيفة: هل بيَّنت ذلك العيب الذي في الثوب الخزّ؟ فقال: بِشر نسيت ذلك العيب، فقال: فتصدق أبو حنيفة بجميع ما أصابه من تلك التجارة الأصل، والفرع جميعًا، قال: وكان نصيبه من ذلك ألف درهم، وقال مالٌ قد دخلت فيه الشبهة، فلا حاجة لي به.***
القصة السادسة
حق النماء
قال رجل للإمام أحمد بن حنبل ” رحمه الله: ما تقول فيمن جلس في بيته أو مسجده وقال : لا أعمل شيئا حتى يأتيني رزقي ” ؟ فقال الإمام أحمد ” : هذا رجل جهل العلم أما سمع قول النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله جعل رزقي تحت ظل رمحي . وقوله عليه السلام حين ذكر الطير فقال : تغدو خماصا وتروح بطانا فذكر أنها تغدو في طلب الرزق .
***
القصة السابعة
اجتناب التعدي على المال العام والخاص
لما فتح المسلمون خيبر في السنة السابعة من الهجرة, ولم يغنموا من خيبر ذهبا أو فضة، وإنما غنموا البقر والإبل والمتاع، والبستان من النخل, وبعد أن أتم الله عليهم فتح خيبر انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين إلى المدينة، حتى إذا كانوا في وادي القرى – موضع بقرب المدينة- وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم عبد له، اسمه: مدعم، ، فبينما يضع العبد رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ظهر دابته؛ جاءه سهم عائر، أي: لا يدرى من رمى به، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، يقصدون: هنيئا لمدعم الجنة؛ لأنه مات في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في سبيل الله.
فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامهم، وقال: «والذي نفسي بيده ، «إن الشملة» -وهي: كساء يشتمل به، التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم»، أي: أنه أخذها قبل القسمة، فكانت غلولا ، لتشتعل عليه نارا ، فجاء رجل حين سمع ذلك الوعيد الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين، يكونان على ظهر القدم عند لبس النعل، وبين للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أصاب هذا من الغنائم قبل القسمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «شراك -أو شراكان- من نار.
***
القصة الثامنة
حفظ مال اليتيم
يروي الحافظ ابن الجوزي رحمه الله: أن امرأة من الصالحات كانت تعجن عجينة، فبلغها – وهي تعجن – موت زوجها، فرفعت يدها منه، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء. أي: أن مال الرجل إذا توفي انتقل وصار ملكاً لورثته الشرعيين، فلم يصبح لها وحدها، فلذلك رفعت يدها من العجين، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء. ***
القصة التاسعة
سداد دين الميت
يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: “توفي رجل منا”، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مات، “فغسلناه، وحنطناه، وكفناه، ثم أتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: تصلي عليه؟” أي: جهزه أصحابه لدفنه؛ من غسل، وتحنيط -وهو وضع الطيب للميت- وتكفين – حتى جاء وقت صلاة الجنازة.
فسأل النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة :أعليه دين؟” “قلنا: ديناران. فانصرف”، أي: انصرف النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عليه، “فتحملهما أبو قتادة؛ فقال أبو قتادة: الديناران علي”، أي: إنه سيؤدي عن الميت الدينارين؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “حق الغريم، وبرئ الميت منهما؟” أي: يا أبا قتادة، تتحمل الدينارين، فيصيران دينا عليك أنت، والميت لا علاقة له بهما، فإذا جاء أصحاب الدين ليأخذوا دينهم أخذوه منك أنت، فالغرماء سيأتونك أنت، والميت قد برئ منهم بتحملك إياهم؟ قال أبو قتادة رضي الله عنه: “نعم”، أي: أكد للنبي صلى الله عليه وسلم تحمله للدين.
قال جابر رضي الله عنه: “فصلى عليه”، أي: صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجنازة؛ فهي رحمة للميت، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي قتادة بعد الجنازة بيوم: “ما فعل الديناران؟” وكأنه لم يكن الوقت مسعفا في الانشغال بالقضاء، يسأله عن قضاء الدينارين لأصحابها وما تكفل به عن الميت، ، فقال أبو قتادة رضي الله عنه: “إنما مات أمس”، أي: اعتذر للنبي صلى الله عليه وسلم، وكأن عذره لانشغاله بالجنازة.
قال جابر رضي الله عنه: “فعاد إليه من الغد”، أي: عاد أبو قتادة صباح اليوم التالي على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: “لقد قضيتهما”، أي: قضى ما عليه من دين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الآن بردت عليه جلده”، أي: نجا من العذاب الذي كان سيقع عليه بسبب هذا الدين.
***
القصة العاشرة
توزيع التركة
قصة يرويها أحد الدعاة عن شاب حرَم أخواته الثلاث من الميراث في ابيهن المتوفى، ووعدهن “في ليلة كذا أعطيكنَّ حقكنَّ ونكتب الأوراق الرسمية”، وجاءت أخواته على الموعد، وكان قد جهز الأوراق والتنازلات، وحينما دخلن: أمرهنَّ بالتوقيع والبصمات، فوقعن وبصمن بحسن نية. وبعد التوقيع والبصمات، وضع الأوراق في حقيبته وقال: “اخرجن؛ فليس لكُنَّ شيء عندي! فقد أخذتنَّ حقوقكنَّ كاملة، وهذه هي المستندات”؛ فقالت إحداهنَّ بعد أن رفعت يديها إلى السماء: “حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا أخي؛ اللهم خذ لي حقي من أخي؛ اللهم أرني فيه يومًا”، وكأن أبواب السماء مفتحة؛ فسقط على الأرض يصرخ ويستغيث، فحملوه إلى المستشفى، فأصيب بشلل؛ شلت يده بدعوة مسكينة مظلومة، وقرر الأطباء أن حالته ميئوس منها، وظل عشرة أيام يصرخ من شدة الألم، وشكته أخته إلى أحد الدعاة، وجاء هذا الشيخ ليذكره بالله ورد الحقوق؛ فقال: “يأخذن كل مالي!”.
وأمر الأخ وكيله المحامي بإعطائهنَّ حقهنَّ غير منقوص، وتم تسليمهنَّ حقهنَّ كاملًا؛ فسُرَّ وجه أخته التي دعت عليه قبلُ، ورفعت يديها إلى السماء وقالت: “اللهم اشف أخي ابن أمي وأبي!”.
يقسم الشيخ – وقد سمعه بنفسه -: “والله وقف المريض على قدميه بقدرة الله واحتضن أخته، وبكى وبكت أخته وبكى الجميع.
***