قصص خطبة الجمعة واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة pdf , حيث يبحث الكثيرين من الدعاة و الأئمة عن “تحميل القصص فى خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية عبر موقع مصر اليوم وهو الموقع الرسمي الوحيد لنشر القصص للخطبة الفادمة.
قصص خطبة الجمعة القادمة
وقد صرحت وزارة الأوقاف أن عنوان خطبة الجمعة القادمة الموحدة الموافق 17 مايو 2024 م والموافق 9 ذو القعدة 1445هـ ستكون بعنوان “واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة”.
تحميل قصص واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة pdf
ويسعى موقع مصر اليوم نيوز الي جلب أفضل و اجمل القصص القراني والقصص التاريخي و قصص التابعين والسلف الصالح والصالحين، والإفادة منها في تدعيم خطبة الجمعة القادمة للسادة الدعاة عن “قصص خطبة الجمعة القادمة ، والأسلوب القصصي أسلوب جميل يبحث عنها رواد المساجد ويأخذ إنتباه الحاضرين، وبه يصل صوت الإمام لتحقيق الفكرة وتحصيل الضالة المنشودة .
ويقدم بوابة مصر اليوم نيوز قصص فى الخطبه القادمه والذي يبحث عنه المستمعين ، حتى يصل صوت الإمام إلى أذن المستمع فيلمس قلبة ويستشعر جوارحة وتحصل به الفائدة المرجوة .
ويمكنك تحميل قصص خطبة الجمعة القادمة الموافق 17- 5- 2024 pdf كاملة مكتوبة، على موقع مصر اليوم نيوز
انضم الي:
واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة
القصة الأولى
إن الشملة لتشتعل عليه نارا
افتتح المسلمون خيبر, وكانت قرية يسكنها اليهود، ذات حصون ومزارع، وتبعد نحو 173 كيلو تقريبا من المدينة إلى جهة الشام، وقد غزاها النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون، وفتحها الله لهم في السنة السابعة من الهجرة, ولم يغنموا من خيبر ذهبا أو فضة، وإنما غنموا البقر والإبل والمتاع، والبستان من النخل. وبعد أن أتم الله عليهم فتح خيبر انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعين إلى المدينة، حتى إذا كانوا في وادي القرى -وهو موضع بقرب المدينة- وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم عبد له، اسمه: مدعم، ، فبينما يضع العبد رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ظهر دابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ جاءه سهم عائر، أي: لا يدرى من رمى به، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، يقصدون: هنيئا لمدعم الجنة؛ لأنه مات في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في سبيل الله.
فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامهم، وقال: «والذي نفسي بيده ، «إن الشملة» -وهي: كساء يشتمل به، التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم»، أي: أنه أخذها قبل القسمة، فكانت غلولا ، لتشتعل عليه نارا ، فجاء رجل حين سمع ذلك الوعيد الشديد من النبي صلى الله عليه وسلم بشراك أو بشراكين، يكونان على ظهر القدم عند لبس النعل، وبين للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أصاب هذا من الغنائم قبل القسمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «شراك -أو شراكان- من نار.
***
القصة الثانية
هذا لكم وهذا أهدي لي
استعمل النبي صلى الله عليه وسلم عاملا ليجمع الزكاة وكان من الأزد يقال له: ابن اللتبية، فجاء هذا الرجل إلى المدينة بعد رجوعه من عمله، وأعطى النبي صلى الله عليه وسلم مالا وقال له: «هذا مالكم»، وقال لمال معه: «وهذا أهدي لي»، فقال له صلى الله عليه وسلم منكرا عليه: لو قعدت في بيت أبيك أو بيت أمك، لم يكن ليهدى إليك شيء، وإنما أهدي إليك لأجل العمل الذي تقلدته.
ثم قام صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، وخطب الناس يعلمهم ويحذرهم من هذا الفعل، فذكر الشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأثنى على الله بما هو أهله وما يستحقه عز وجل من المحامد، فقال: «أما بعد»، «فما بال العامل نستعمله فيأتينا» بعد انقضاء عمله، وعند محاسبته على ما معه من المال «يقول: هذا من عملكم»، أي: المال الذي طلبتم جمعه ، «وهذا أهدي لي» من الناس وليس مما طلبتم جمعه، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثلما قال للرجل: «أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فنظر هل يهدى له أم لا؟!».
ثم أقسم النبي صلى الله عليه وسلم بالله الذي يملك قبض روحه صلى الله عليه وسلم أنه لا يأخذ أحد شيئا من الصدقة بغير حق، إلا أتى يوم القيامة حاملا ما أخذ وسرق منها على عنقه.
***
القصة الثالثة
قد أبلغتك
قام النبي صلى الله عليه وسلم على منبره، فذكر الغلول “وهو الخيانة والسرقة من الغنيمة قبل قسمتها ومن المال العام للمسلمين” فعظمه وعظم أمره، قال: لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء، على رقبته فرس له حمحمة، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، وعلى رقبته بعير له رغاء، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك، وعلى رقبته صامت” أي الذهب والفضة والمال”، فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك، أو على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك.
***
القصة الرابعة
أعن أمير المؤمنين على البعير الشارد
قدم على عمر بن الخطاب وفد من العراق فيهم الأحنف بن قيس في يوم صائف شديد الحر، وعمر (معمم بعباءته)، يهنأ بعيرًا من إبل الصدقة (أي يطليه بالقطران كعلامة له) فقال: يا أحنف ضع ثيابك، وهلم، فأعن أمير المؤمنين على هذا البعير الشارد فإنه إبل الصدقة، فيه حق اليتيم، والأرملة، والمسكين.
فقال رجل من القوم: يغفر الله لك يا أمير المؤمنين! هلا أمرت عبدًا من عبيد الصدقة ليكفيك هذا.
قال عمر: ثكلتك أمك، وأُيُ عبدٍ هو أعبد مني ومن الأحنف؛ إنه من ولي أمر المسلمين فهو عبد المسلمين، يجب عليه ما يجب على العبد لسيده من النصيحة وأداء الأمانة.
***
القصة الخامسة
ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين
اشتري عبد الله بن عمر إبلا وارتجعها إلى الحمى فلما سمنت قدم بها الي السوق , فدخل عمر بن الخطاب السوق فرأى إبلا سمانا فقال لمن هذه قيل لعبدالله بن عمر قال فجعل يقول يا عبد الله بن عمر بخ بخ ابن أمير المؤمنين.
فجاء عبدالله بن عمر مسرعا فقال ما لك يا أمير المؤمنين قال ما هذه الإبل قال أنا اشتريتها وبعثت بها إلى الحمى أبتغي ما يبتغي المسلمون قال عمر أما وانك اوردتها الحمي فقالوا ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين اسقوا إبل ابن أمير المؤمنين يا عبد الله بن عمر اغد على رأس مالك واجعل باقيه في بيت مال المسلمين.
***
القصة السادسة
أكلّ الجيش أسلف كما أسلفكما؟
خرج عبد الله، وعبيد الله ابنا عمر في جيشٍ إِلى العراق، فلمَّا رجعا؛ مرَّا على أبي موسى الأشعري، وهو أمير البصرة فرحَّب بهما، وسهَّل، وقال: لو أقدر لكما على أمرٍ أنفعكما به؛ لفعلت، ثمَّ قال: بلى! ها هنا مالٌ من مال الله أريد أن أبعث به إِلى أمير المؤمنين، وأسلفكماه، فتشتريان به من متاع العراق، ثمَّ تبيعانه بالمدينة، فتؤدِّيان رأس المال إِلى أمير المؤمنين، ويكون لكما الرِّبح، ففعلا، وكتب إِلى عمر أن يأخذ منهما المال.
فلمَّا قدما على عمر قال: أكلّ الجيش أسلف كما أسلفكما؟ فقالا: لا! فقال عمر: أدِّيا المال وربحه، فأمَّا عبد الله؛ فسكت، وأما عبيد الله فقال: ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين! لو هلك المال، أو نقص؛ لضمنَّاه. فقال: أدِّيا المال. فسكت عبد الله، وراجعه عبيد الله.
فقال رجلٌ من جلساء عمر: يا أمير المؤمنين! لو جعلته قراضاً (شركةً). فأخذ عمر رأس المال، ونصف ربحه، وأخذ عبـد الله وعبيد الله نصف ربح المال. قالوا: هو أوَّل قراضٍ في الإِسلام.
***
القصة السابعة
إن أقوامًا أدّوا هذا لَذَوو أمانة
انطلق المسلمون نحو الشاطئ بخيولهم القوية، ودخلوا المدائن فاتحين منتصرين، وغنموا ما تحويه من نفائس وذخائر، بعد أن فر كسرى وجنوده حاملين ما استطاعوا حمله من الأموال والنفائس والأمتعة، وتركوا ما عجزوا عن حمله.
ووجد المسلمون خزائن كسرى مليئة بالأموال والنفائس، ولكن هذه الكنوز لم تُغرِ أيًّا منهم بالاستيلاء عليها لنفسه، ولم تراود أحدًا منهم نفسه على أخذ شيء منها، ودخل سعد القصر الأبيض بالمدائن، وانتهى إلى إيوان كسرى، وهو يقرأ قوله تعالى: “كم تركوا من جنات وعيون *وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * كذلك وأورثناها قومًا آخرين”
وانتشر المسلمون في المدائن ، وأخذوا يجمعون المغانم الكثيرة التي ظفروا بها من الذهب والفضة والسلاح والثياب والأمتعة والعطور والأدهان، فأرسلوا ذلك إلى عمر بن الخطاب، وكان فيما أرسلوه سيف كسرى وأساوره؛ فلما وضعت بين يديه نظر إليها متعجبًا وهو يقول: إن أقوامًا أدّوا هذا لَذَوو أمانة”.. فرد عليه علي رضي الله عنه فقال: إنك عففت فعفت الرعية ولو رتَعْتَ لرَتَعُوا”
***
القصة الثامنة
لا تسكن كنائسهم و لا تهدم
في عام 15 هـ، وبعد حصار دام أربعة أشهر، فتح المسلمون إيلياء، ودخلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بسلام. لم يدخلها كفاتح غاصب، بل كحامل رسالة سلام وأمان.
وقف عمر بن الخطاب على أبواب كنيسة القيامة، واجتمع به بطريرك القدس صفرونيوس. لم يفرض عمر رضي الله عنه الإسلام على أحد، بل حرص على إعطاء أهل إيلياء الأمان على أنفسهم وممتلكاتهم وكنائسهم.
وكتب لهم وثيقة تاريخية عُرفت باسم “العهدة العمرية”، تضمنت شروط الصلح بين المسلمين وأهل إيلياء, وجاء نصها “بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانـًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ؛ أنه لاتسكن كنائسهم و لا تهدم ولاينتقص منها ولا من خيرها ، و لا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضام أحد منهم ، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود ، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم (ويخلى بيعهم وصلبهم) ، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم ، حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لايؤخذ منهم شىء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية . شهد على ذلك: خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية بن أبي سفيان .
***
القصة التاسعة
فإن خرجت بأكثر منهما فأنا سارق
اختار سليمان بن عبد الملك بن مروان “عروة بن محمد” واليا على اليمن , فلما دخل واليا على أهلها قال : يا أهل اليمن، هذه راحلتي ومصحفي وسيفي فإن خرجت بأكثر منهما فأنا سارق.
و مكث عروة واليا على اليمن 20 سنة، توالى فيها على الملك ثلاثة من أمراء بنى أمية؛ سليمان بن عبد الملك، و عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن عبد الملك، و عندما خرج عروة من اليمن لم يكن معه إلا سيفه و رمحه و مصحفه. ***
القصة العاشرة
الشمعة من بيت مال المسلمين
كان عمر بن عبد العزيز إذا جاء وزرائه ليلاً ليتحدثوا في أمور المسلمين أوقد لهم شمعة يستضيئوا بها؛ فإذا أكملوا حديثهم، وجلسوا يتسامرون أطفأها، وأوقد أخرى مكانها.
فسألوه لما يا عمر، قال: هذه الشمعة من بيت مال المسلمين، وكنا نتحدث في مصالحهم، أما وقد فرغنا من ذلك أوقدت سراجي، وجاءوا له بزكاة المسك، فوضع يده على أنفه حتى لا يشتم رائحته، ورعاً عن المال العام، فقالوا: يا أمير المؤمنين إنما هي رائحة؛ فقال: وهل يستفاد منه إلا برائحته.
***