في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين، ظهرت العديد من الحملات لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والتي تشمل منتجات العديد من الشركات العالمية الكبرى، مثل شركة شيبسي، وقد شهدت الفترة الأخيرة زيادة في طلبات البحث عبر جوجل عن هذه القضية، حيث يرغب الكثير من الناس في معرفة هل شركة شيبسي تدعم إسرائيل بالفعل أم لا؟.
هل شركة شيبسي تدعم إسرائيل؟
تمتلك شركة شيبسي العديد من المصانع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك إسرائيل. كما أن الشركة تبيع منتجاتها في إسرائيل، مما يوفر فرص عمل للإسرائيليين.
وعلى الرغم من ذلك، لا يوجد دليل واضح على أن شركة شيبسي تدعم إسرائيل بشكل مباشر. ففي عام 2015، أغلقت الشركة مصنعا لها في الضفة الغربية المحتلة إثر حملة مقاطعة استهدفت منتجاتها.
المنتجات التي تدعم إسرائيل وبدائلها
هناك العديد من المنتجات التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر. وتشمل هذه المنتجات:
المنتجات التي يتم تصنيعها في إسرائيل أو يتم بيعها هناك.
المنتجات التي تستثمر فيها شركات إسرائيلية.
المنتجات التي تدعم منظمات إسرائيلية.
وهناك العديد من البدائل لهذه المنتجات، والتي يمكن الحصول عليها من شركات غير إسرائيلية.
هل شيبسي يدعم إسرائيل حقاً أم لا؟
لا يوجد إجابة قاطعة على هذا السؤال. فهناك أدلة تشير إلى أن شركة شيبسي لا تدعم إسرائيل بشكل مباشر، ولكن هناك أيضاً أدلة تشير إلى أن الشركة تستفيد من الاقتصاد الإسرائيلي.
وفي النهاية، يترك الأمر للأفراد لتقرير ما إذا كانوا سيستمرون في شراء منتجات شيبسي أم لا.
هل شركة شيبسي مقاطعة؟
ليست شركة شيبسي مقاطعة. ففي عام 2015، أغلقت الشركة مصنعا لها في الضفة الغربية المحتلة إثر حملة مقاطعة استهدفت منتجاتها. ومع ذلك، لا يزال هناك بعض الناس يدعون إلى مقاطعة الشركة بسبب استثماراتها في إسرائيل.
هل شيبسي تايجر يدعم إسرائيل؟
لا يوجد دليل واضح على أن شيبسي تايجر يدعم إسرائيل. فهذه العلامة التجارية تمتلكها شركة شيبسي، والتي تمتلك أيضاً العديد من العلامات التجارية الأخرى التي لا تدعم إسرائيل.
وفي النهاية، يترك الأمر للأفراد لتقرير ما إذا كانوا سيستمرون في شراء شيبسي تايجر أم لا.
لا يوجد إجابة قاطعة على السؤال عما إذا كانت شركة شيبسي داعمة لإسرائيل أم لا. فهناك أدلة تشير إلى أن الشركة لا تدعم إسرائيل بشكل مباشر، ولكن هناك أيضاً أدلة تشير إلى أن الشركة تستفيد من الاقتصاد الإسرائيلي، كما هو الحال في منتج الاندومي.
وفي النهاية، يترك الأمر للأفراد لتقرير ما إذا كانوا سيستمرون في شراء منتجات شيبسي أم لا.