ما هي لعنة العقد الثامن إسرائيل الذي تكلم عنه أبو عبيدة؟ يُعد مصطلحًا يستخدمه بعض الإسرائيليين والعرب للإشارة إلى اعتقادهم بأن جميع الدول اليهودية تنتهي في العقد الثامن من عمرها، وقد استخدم هذا المصطلح مؤخرًا من قبل أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تهديده بنهاية إسرائيل في الذكرى الـ80 لتأسيسها، نتابع التفاصيل عبر مصر اليوم نيوز.
ما هي لعنة العقد الثامن الذي تكلم عنه أبو عبيدة؟
لم يحدد أبو عبيدة مصدر اعتقاده بلعنة العقد الثامن، ولكنه أشار إلى أنها “لعنة تاريخية”. وقد ربط البعض هذا المصطلح بالتاريخ اليهودي، حيث أنه وفقًا للتوراة، فقد انتهت مملكة داود وسليمان في العقد الثامن من عمرها، وكذلك مملكة الحشمونائيم.
لعنة العقد الثامن إسرائيل
إسرائيل هي الدولة اليهودية الثالثة التي تأسست في فلسطين. وقد تأسست في عام 1948، أي أنها تبلغ من العمر حاليًا 75 عامًا. وبالتالي، فإنها اقتربت من العقد الثامن من عمرها، مما أثار مخاوف بعض الإسرائيليين من إمكانية زوالها في المستقبل القريب.
لعنة العقد الثامن في التوراة
هناك بعض الآيات في التوراة يمكن تفسيرها على أنها تشير إلى لعنة العقد الثامن. فمثلًا، في سفر التثنية، يقول الله لبني إسرائيل: “وإذا عصيت أحكامي وقوانيني التي أوصيتكم بها، وذهبتم وعبدتم آلهة أخرى، فسوف أبيدكم من أرضي التي أعطيتكم إياها”. ويمكن تفسير هذه الآية على أنها تشير إلى أن الله سيعاقب بني إسرائيل إذا عصوه، وقد تشمل هذه العقوبة زوال دولتهم.
لعنة العقد الثامن عند اليهود
هناك بعض اليهود الذين يؤمنون بلعنة العقد الثامن. وقد ربط هؤلاء اليهود هذه اللعنة بخطيئة بني إسرائيل في عبادة العجل الذهبي. فوفقًا للتوراة، فقد صنع بني إسرائيل عجلًا ذهبيًا وعبدوه، مما أغضبه الله. وقد وعد الله بني إسرائيل بأنهم سيعاقبون على هذه الخطيئة، وقد تشمل هذه العقوبة زوال دولتهم.
لا يوجد دليل علمي على وجود لعنة العقد الثامن، ومع ذلك، فإن هذا المصطلح يثير المخاوف لدى بعض الإسرائيليين والعرب من إمكانية زوال إسرائيل في المستقبل القريب.