قصص خطبة الجمعة التحذير من خطورة التكفير مكتوبة وورد

يبحث الكثير من الأئمة عن قصص خطبة الجمعة التحذير من خطورة التكفير مكتوبة وورد, وذلك حتي يسهل الاقتباس منها, وعبر مصر اليوم نيوز, نعرض لكم تحميل قصص الجمعة القادمة مكتوبة ورد.

بعد اتاحة قصص خطبة الجمعة القادمة التحذير من خطورة التكفير pdfعرضها لكم جاهزة للنسخ وكاملة.

قصص خطبة الجمعة القادمة 17 شهر الله رجب 1446ه –  17 يناير 2025مـ

التحذير من خطورة التكفير

القصة الاولي

أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله

حتى في وقت الحرب, أمر الاسلام بحسن الظن في الناس وعدم الحكم عليهم بالتكفير أو التفسيق, وذلك لما هو ظاهر منهم, أما ما كان باطناً فأمره الي الله وحده في الحكم عليه, أو لولاة الأمر من القضاة بعد ثبوت بينة واقامة حجة.

يقول أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرسلهم في غزوة إلى الحرقة، وهم قوم من قبيلة جهينة، وكان ذلك في رمضان سنة سبع أو ثمان من الهجرة، فهجموا عليهم صباحا قبل أن يشعروا وهزموهم.

ولحق أسامة بن زيد ورجل من الأنصار رجلا منهم، فلما اقتربا منه وكادا يقتلانه، قال الرجل: “لا إله إلا الله”، أي: شهد بالتوحيد ، فكف عنه الأنصاري ولم يقتله، وطعنه أسامة رضي الله عنه برمحه فقتله.

فلما رجعوا إلى المدينة، بلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- ما فعله أسامة -رضي الله عنه- فأنكر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وقال: أقتلته بعدما قال: لا إله إلا الله، فقال أسامة: يا رسول الله! إنما قالها تعوُّذًا لما رأى السلاح أي خوفا من القتل, قال: هلا شققتَ عن قلبه حتى ترى ذلك؟

ثم قال أسامة -رضي الله عنه: يا رسول الله، استغفر لي، قال: وكيف تصنع بـ(لا إله إلا الله) إذا جاءت يوم القيامة؟ كيف تصنع بـ(لا إله إلا الله) إذا جاءت يوم القيامة.

   ***

القصة الثانية

فزعم أني منافق

 حسن الظن مع المخالفين, هى  سنة النبي الخالدة التي علمها لأصحابه الأكارم- رضوان الله عليهم- وأمر بها أمته من بعدهم, من تأويل ما ظهر, على محمل حسن الظن لما بدا, حتي الوقوف علي الحقيقة, ومسك اللسان في اطلاق الأحكام.

صلى معاذ -رضي الله عنه- بالناس يوما، فقرأ بهم سورة البقرة، فتجوز رجل –قيل: هو حزم بن أبي بن كعب فصلى منفردا صلاة خفيفة؛ بأن قطع الصلاة،  فبلغ ذلك معاذا، فقال: إنه منافق. قال ذلك متأولا ظانا أن التارك للجماعة منافق، فبلغ ذلك الرجل.

فذهب الرجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: «يا رسول الله، إنا قوم نعمل بأيدينا، ونسقي بنواضحنا أي: البعير الذي يسقى عليه، «وإن معاذا صلى بنا البارحة فقرأ البقرة، فتجوزت في صلاتي، فزعم أني منافق» فقال -صلى الله عليه وسلم: «يا معاذ، أفتان أنت؟!» قال له ذلك ثلاث مرات، ومعنى فتان: منفر عن الجماعة وصاد عنها؛ ثم وجهه -صلى الله عليه وسلم- بأن يقرأ إذا كان إماما بسورة: {والشمس وضحاها}، وسورة {سبح اسم ربك الأعلى}، ونحوهما من قصار المفصل.

***

القصة الثالثة

خشيتك يا رب

لخطورة اللسان جعله الله في قفص مغلقا عليه بإحكام, وكان فى ذلك نجاة لصاحبة, اما حالنا اليوم فاطلاق اللسان عادة, وفرض الأحكام علي الناس من تفسيق هذا وتكفير  هذا أصبحت كالعبادة, طالما أنه الظاهر, وقد يكون المرمي أفضل من الرامي ولا حول ولا قوة الا بالله.

ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-  رجلا فيمن قبلنا, أعطاه الله مالا وولدا، فلما حضرته الوفاة، قال لبنيه: أي أب كنت لكم؟ قالوا: خير أب، قال: إذا أنا مت فاحرقوني ثم اسحقوني، ثم ذروني في البحر، فو الله لئن قدر الله عليَّ ليعذبني عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين .

فقال: النبي -صلى الله عليه وسلم: فأخذ مواثيقهم على ذلك وربي، ففعلوا، ثم أذروه في يوم عاصف، فقال الله عز وجل: كن، فإذا هو رجل قائم، قال الله: أي عبدي ما حملك على ما فعلت؟” قال: “خشيتك يا رب, فغفر الله له .

***

القصة الرابعة

دعه

المنافق أشد من الكافر جرما, ولكنه مصبوغ بصبغة المسلمين ظاهريا, يصلي معهم ويأكل معهم ويمشي معهم, حتي اذا اختلي صار منافقا, وبالرغم من أنه -صلى الله عليه وسلم -علمهم وسماهم لحذيفة بن اليمان سرا, لخطورة تكفير المعين الذي ظهرت علامات اسلامه, وإن كان كافرا.

كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في عزوة بني المصطلق سنة ست من الهجرة، وقد خرج المنافقون مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه الغزوة؛ لأن السفر كان قريبا، فطمعوا في الغنيمة، فكسع رجل من المهاجرين، رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله، كسع رجل من المهاجرين، رجلا من الأنصار، فقال: دعوها، فإنها منتنة.

فسمعها عبد الله بن أبي بن سلول فقال: قد فعلوها، والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال: دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه.

***

القصة الخامسة

ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا

كل من القى السلام مسلما, ولو كان تلفظا, والنية لا يعلمها الا  الله, والاستعجال في تكفير الغير جد خطير ,وحسن الظن أوجب, والخطأ في العفو خير من الخطأ فى العقوبة, هكذا كان درس النبي – صلى الله عليه وسلم للصحابة- رضوان الله عليهم- وللناس من بعدهم.

كان عامر بن الأضبط يسوق قطيعا صغيرا من الغنم، فلحقه المسلمون وكانوا قد خرجوا في سرية، وفيهم أبو قتادة الأنصاري رضي الله عنه، فمر بهم عامر بن الأضبط بغنمه، فقال: «السلام عليكم» فغلب على أمر الصحابة أنه قالها تقية وأنه كافر في مكان حرب, فقتلوه ,وقيل قتله محلم بن جثامة -رضي الله عنه- وأخذوا غنيمته.

فأنزل الله تعالى قوله: {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا}, وأن تحية السلام  من علامات الاسلام.

***

القصة السادسة

اتق الله يا ابن عباس

الرؤوس الجهال  ثم الهوى والتقليد, كفلاء بتدمير الدولة وجعلها دويلات صغيرة متناحرة عقديا, بسبب الفتوي لمن غير أهلا لها من الجماعات أو غيرها, فالفقه علم الفهم, وليس التقليد أو علم الحساب أو الرياضيات, والحمد لله أن من علينا بدار الافتاء المصرية, وشيخ الأزهر الشريف, ومفتى الجمهورية.

جاء رجل إلى ابن عباس – رضي الله عنه- : فقال له: هل للقاتل من توبة؟  فصعّد النظر وصوّبه ثم قال له ابن عباس- رضى الله عنه: ليس للقاتل توبة إلا النار,  فلما ذهب قال له جلساؤه  اتق الله يا ابن عباس ما هكذا كنت تفتينا, كنت تفتينا أن لمن قتل مؤمنا توبة مقبولة فما بال اليوم؟ قال إني أحسبه رجل مغضب يريد أن يقتل مؤمنا, فسددت الطريق عليه, قال فبعثوا في أثره فوجدوه كذلك.

فما الحال لو قال أن للقاتل توبة , لو سمعها لأريقت الدماء, ولكنه الفهم عن رسول الله.

***

القصة السابعة

من الشرك فروا 

الانصاف من علامات المؤمنين العظماء, وخاصة إذا كان الانصاف مع المخالفين لرأي صاحبه بالرأي والسيف, وقل ما تجد ذلك في غير مدرسة النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا كان مخالفة الحق ظلمة, فإن تكفير الغير ظلمات.

سئل علي – رضي الله عنه – عن أهل الجمل وصفين أمشركون هم ؟ قال : من الشرك فروا . قيل : أمنافقون هم ؟ قال : إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا .

قيل : فما هم ؟ قال : إخواننا بغوا علينا .

***

القصة الثامنة

ولا تكن عبد الله القاتل

لكل زيل رأس , ورأس التكفيريين هو الخوارج, والذين كفروا كل شيء ليس علي معتقدهم, بدء بالصحابة -رضوان الله عليهم, ونزولا على من بعدهم, بل كفر بعضهم بعضا, واستحلوا دماء بعضهم وغيرهم من مخالفيهم حتى في أبسط الامور, ومسألة التحكيم مشهورة.

كان رجل من عبد القيس مع الخوارج، ثم فارقهم، فقال: دخلوا الخوارج قرية، فخرج عبد الله بن خباب، ذعرا يجر رداءه، فقالوا: لم ترع؟ قال: والله لقد رعتموني أي: أخفتموني, قالوا: أنت عبد الله بن خباب صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم, قال: فهل سمعت من أبيك، حديثا يحدثه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تحدثناه؟ قال: نعم، سمعته يحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر فتنة القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، قال: ” فإن أدركت ذاك، فكن عبد الله المقتول، ولا تكن عبد الله القاتل.

قالوا: أنت سمعت هذا من أبيك يحدثه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قال: فقدموه على ضفة النهر، فضربوا عنقه فسال دمه كأنه شراك نعل ما ابذقر، وبقروا أم ولده عما في بطنها.

***

القصة التاسعة

لا أدري

التطرف والتكفير أغلبها من متعالمين, ولله در من قال فيهم “تذبب وهو حصرم”  فكيف يقال لفلان افتنا, فيقول لا أعلم, تقوم الدنيا ولا تقعد, ومن هنا تأتي الفتاوي التكفيرية, والأمر بسيط, وهو لا أدري, ولكن قل من يعمل به, وهم العلماء العارفين الربانيين.

“يقول الإمام مالك -رحمه الله: ما أفتيت حتى شهد لي سبعون أني أَهْلٌ لذلك؛ يعني سبعين من أهل العلم, ومع ذلك لا يفتي في كل ما يُسأل عنه, وكان إذا سُئل عن مسألة كأنه واقف بين الجنة والنار.

وجاءه رجل مسافر فسأله عن أربعين مسألة، فأجابه عن خمس مسائل، وقال عن البقية: لا أدري! فقال الرجل: جئتك من كذا وكذا، وتقول: لا أدري, قال: نعم، اركب راحلتك، وقل للناس: سألت مالكًا؟ وقال: لا أدري.

***

القصة العاشرة

من يضادُّنا فهو الكافر

الثمرة السيئة للشجرة الخبيثة, والفكر المنحرف التكفيري والتفسيقي, وصورة لشرذمة ضالة من  غلاة المتصوفة, الذين تلقوا العلم من شياطينهم وأهوائهم , فمن لم يكن له شيخ فشيخه هواه, والغلاة منهم أصحاب أهواء, الا من رحم الله من معتدلي الصوفية الأكارم.

قال الأفلاكي: سأل الشيخ المحترم أوحد الدين الخوئي مولانا – يعني جلال الدين الرومي-: من هو الكافر؟؟

فقال مولانا: أرني المؤمن كي يَبِينَ الكافر.

فقال الشيخ أوحد الدين: أنت هو المؤمن.

فقال مولانا: في تلك الحال فكل من يضادُّنا فهو الكافر .

***

اللهم إنا تبرأنا من كل حول الا حولك, وتبرأنا من كل قوة الا قوتك, وتبرأنا من كل عزة الا عزتك , وتبرأنا من كل نصرة الا نصرتك, اللهم بحولك وقوتك وعزتك ونصرتك إلا  نصرت أخوانا لنا في فلسطين مستضعفين  مخذولين, أجعل اللهم ثأرهم علي عدوهم ومن ظلمهم ومن خذلهم, أنزل الثبات عليهم وتحتهم, وسخر جنودك لهم, وأرنا عجائب قدرتك في عدوهم, وعارا يلحق بهم, يري من سبعين الف سنة وعيدا لما قبلها وأدبا لما بعدها. وأحفظ علينا مصرنا الحبيبة الغالية آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان, واحفظ علينا ديننا من الشبهات والشهوات.

اصغط هنا لتحميل القصص مكتوبة

عن احمد المصري

شاهد أيضاً

وزارة الأوقاف

فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل).. خطبة الجمعة القادمة 3 يناير 2025

حددت وزارة الاوقاف فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل) موضوع خطبة الجمعة القادمة, حيث يبحث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *