يبحث الكثير من الأئمة عن قصص خطبة الجمعة القادمة المال العام وحرمة التعدي عليه مكتوبة ورد, وذلك حتي يسهل الاقتباس منها, وعبر مصر اليوم نيوز, نعرض لكم تحميل قصص الجمعة القادمة مكتوبة ورد.
بعد اتاحة قصص خطبة الجمعة القادمة المال العام وحرمة التعدي عليه pdf نعرضها لكم جاهزة للنسخ وكاملة.
تحميل قصص خطبة الجمعة القادمة المال العام وحرمة التعدي عليه مكتوبة جاهزة للنسخ
انضم الي قصص خطبة الجمعة القادمة عبر الواتس آب من هنا
انضم الي ملتقى الدعاة عبر الوتس آب من هنا
قصص خطبة الجمعة القادمة 13 جمادي الاول 1446ه – 15 نوفمبر 2024مـ
القصة الأولى
إن رأيتم أن تردوا عليها قلادتها
العظماء مئة أعظمهم محمد , عنوان كتاب الفه مايكل هارت , الأمريكي الجنسية, نصراني الديانة, مؤكدا في مطلع كتابه أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، هو المعلم والقائد الذي بدأ بنفسه دينا وشريعة وخلقا. ونجد ذلك في قصة -صلي الله عليه وسلم- مع قلادة خديجة -رضي الله عنها-, ليعلمهم بذلك حرمة أخذ مال الفداء بغير حق , ولو كان نبيا.
لما تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، السيدة خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها-أهداها قلادة ذهبية يوم عرسها, وتدور الأيام وتزوج السيدة خديجة – رضي الله عنها-ابنتها زينب – رضى الله عنها-لابن أختها السيدة خديجة هالة بنت خويلد وهو أبو العاص بن الربيع, وتهديها قلادتها.
وعاشت السيدة زينب مع زوجها وهى مسلمة موحدة بالله وبرسوله وهو مازال على دين الشرك والضلال، قبل التفريق بين المؤمنين والكافرين.
وشاء الله أن يكون أبو العاص من جملة أسرى المشركين بموقعة “بدر”، ولما علمت السيد زينب – رضي الله عنها- بإتاحة الفداء في أسري بدر ، حاولت بشتى الطرق مساعدة زوجها وفك أسره، ولم يكن معها الا القلادة الذهبية التي أهدتها إياها والدتها السيدة خديجة يوم زفافها, فأرسلتها إلى القادة المسلمين لفكاك أسر زوجها، فما عرضت علي النبي -صلى الله عليه وسلم-وشاهد هذه القلادة العزيزة عليه, والتي تحمل ذكريات غالية عليه، حتى بكي وأجهش في البكاء متذكرا السيدة الجليلة زوجته الوفية خديجة بنت خويلد- رضي الله عنها-.
وبالرغم من كونه -صلى الله عليه وسلم- القائد الأعلى للجيش الإسلامي, وقراراته لا ترد, علم البشرية في حرمة الاخذ من المال العام, أو الغنائم قبل قسمتها، قائلا بصيغة الرجاء وليس الأمر: إن رأيتم أن تردوا عليها قلادتها و تطلقوا لها أسيرها فافعلوا إن شئتم”، فقالوا: “نعم يا رسول الله”، وتم فك أسره وإرجاع القلادة العزيزة إلى السيدة زينب ابنة النبي -صلى الله عليه وسلم-
***
القصة الثانية
هذا لكم وهذا أهدي لي
للنبي -صلى الله عليه وسلم-مواقف حازمه تجاه استغلال السلطة للمصلحة الشخصية، لتحقيق مكاسب شخصية والتربح من المال العام, فالهدايا لا تحصل الا بسبب وغاية، و لا يجوز لمسؤول أن يخلط بين المال العام والمصالح الخاصة، لترسيخ قواعد الأمانة في المجتمع.
استعمل النبي -صلى الله عليه وسلم- عاملا ليجمع الزكاة وكان من الأزد يقال له: ابن اللتبية، فجاء هذا الرجل إلى المدينة بعد رجوعه من عمله، وأعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- مالا وقال له: «هذا مالكم»، وقال لمال معه: «وهذا أهدي لي»، فقال له -صلى الله عليه وسلم- منكرا عليه: لو قعدت في بيت أبيك أو بيت أمك، لم يكن ليهدى إليك شيء، وإنما أهدي إليك لأجل العمل الذي تقلدته.
ثم قام -صلى الله عليه وسلم- بعد الصلاة، وخطب الناس يعلمهم ويحذرهم من هذا الفعل، فذكر الشهادتين: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأثنى على الله بما هو أهله وما يستحقه عز وجل من المحامد، فقال: «أما بعد»، «فما بال العامل نستعمله فيأتينا» بعد انقضاء عمله، وعند محاسبته على ما معه من المال «يقول: هذا من عملكم»، أي: المال الذي طلبتم جمعه ، «وهذا أهدي لي» من الناس وليس مما طلبتم جمعه، ثم قال النبي -صلى الله عليه وسلم- مثلما قال للرجل: «أفلا قعد في بيت أبيه وأمه فنظر هل يهدى له أم لا؟!».
ثم أقسم النبي -صلى الله عليه وسلم- بالله الذي يملك قبض روحه -صلى الله عليه وسلم- أنه لا يأخذ أحد شيئا من الصدقة بغير حق، إلا أتى يوم القيامة حاملا ما أخذ وسرق منها على عنقه.
***
القصة الثالثة
إن الشملة لتشتعل عليه نارا
المال العام هو أمانة مقدسة, يجب المحافظة عليه، والتعدي عليه يُعد خيانةً تؤدي إلى عاقبة أليمة في الآخرة، مما يُذكّر بضرورة حفظ المال العام ولو درهما, فليس هناك مبرر كونه قليل .
لما افتتح المسلمون خيبر, وكانت قرية يسكنها اليهود، ذات حصون ومزارع، وتبعد نحو 173 كيلو تقريبا من المدينة إلى جهة الشام، وقد غزاها النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون، وفتحها الله لهم في السنة السابعة من الهجرة, ولم يغنموا من خيبر ذهبا أو فضة، وإنما غنموا البقر والإبل والمتاع، والبستان من النخل.
وبعد أن أتم الله عليهم فتح خيبر انصرفوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- راجعين إلى المدينة، حتى إذا كانوا في وادي القرى -وهو موضع بقرب المدينة- وكان مع النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد له يخدمه، اسمه: مدعم، – جاءه سهم عائر، أي: لا يدرى من رمى به، حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له الشهادة، يقصدون: هنيئا لمدعم الجنة؛ لأنه مات في خدمة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو في سبيل الله.
فرد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلامهم، وقال: «والذي نفسي بيده ، «إن الشملة» -وهي: كساء يشتمل به، التي أصابها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم»، أي: أنه أخذها قبل القسمة، فكانت غلولا ، لتشتعل عليه نارا ، فجاء رجل حين سمع ذلك الوعيد الشديد من النبي -صلى الله عليه وسلم- بشراك أو بشراكين، يكونان على ظهر القدم عند لبس النعل، وبين للنبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قد أصاب هذا من الغنائم قبل القسمة، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «شراك -أو شراكان- من نار.
***
القصة الرابعة
أعن أمير المؤمنين على البعير الشارد
خريج الصفوف الأولي من المدرسة المحمدية, معلمه خير الأنبياء, وكحال النبي -صلي الله عليه وسلم- ,كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- حريصا على الحفاظ علي المال العام، حيث لم يتردد في العناية بإبل الصدقة بنفسه، برغم مشقة العمل في حر الشمس, مرسلا برسالة واضحة بعدم التهاون في الحفاظ على أموال الناس العامة والخاصة مهما كان منصبه.
قدم على عمر بن الخطاب وفد من العراق فيهم الأحنف بن قيس في يوم صائف شديد الحر، وعمر (معمم بعباءته)، يهنأ بعيرًا من إبل الصدقة (أي يطليه بالقطران كعلامة له) فقال: يا أحنف ضع ثيابك، وهلم، فأعن أمير المؤمنين على هذا البعير الشارد فإنه إبل الصدقة، فيه حق اليتيم، والأرملة، والمسكين.
فقال رجل من القوم: يغفر الله لك يا أمير المؤمنين! هلا أمرت عبدًا من عبيد الصدقة ليكفيك هذا.
قال عمر: ثكلتك أمك، وأُيُ عبدٍ هو أعبد مني ومن الأحنف؛ إنه من ولي أمر المسلمين فهو عبد المسلمين، يجب عليه ما يجب على العبد لسيده من النصيحة وأداء الأمانة.
***
القصة الخامسة
ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين
عديها .. كلمة ما كانت في قاموس النبي -صلي الله عليه وسلم- ولا الصحابة والتابعين ولا الصالحين من بعده- رضوان الله عليهم- , كثيرا ما نسمعها لتمرير أكل أموال الناس بالباطل واغتصاب المال العام, والتهاون في التفضيل بين الناس لفرض ميزات ليست لهم , ومال آلت اليهم الا باستغلال المنصب لفائدة شخصية, ولكن هيهات أن يقع فيها العظماء.
اشتري عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- إبلا وارتجعها إلى الحمى فلما سمنت قدم بها الي السوق , فدخل عمر بن الخطاب السوق فرأى إبلا سمانا فقال لمن هذه قيل لعبدالله بن عمر قال فجعل يقول يا عبد الله بن عمر بخ بخ ابن أمير المؤمنين.
فجاء عبدالله بن عمر مسرعا فقال ما لك يا أمير المؤمنين قال ما هذه الإبل قال أنا اشتريتها وبعثت بها إلى الحمى أبتغي ما يبتغي المسلمون قال عمر أما وانك اوردتها الحمي فقالوا ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين اسقوا إبل ابن أمير المؤمنين يا عبد الله بن عمر اغد على رأس مالك واجعل باقيه في بيت مال المسلمين.
***
القصة السادسة
أكلّ الجيش أسلف كما أسلفكما؟
لم نبعث عمالنا تجارا, بل ليحكموا بين الناس بالعدل.. كلمات تكتب بماء الذهب للفاروق عمر -رضي الله عنه-ما كان جهادهم في سبيل الله الا لإعلاء كلمة الله, وليس لمنحهم مناصب للتحكم في المال العام وتمرير قوانين تؤهلهم خاصة دون الناس.
لمل خرج عبد الله، وعبيد الله ابنا عمر في جيشٍ إِلى العراق، فلمَّا رجعا؛ مرَّا على أبي موسى الأشعري، وهو أمير البصرة فرحَّب بهما، وسهَّل، وقال: لو أقدر لكما على أمرٍ أنفعكما به؛ لفعلت، ثمَّ قال: بلى! ها هنا مالٌ من مال الله أريد أن أبعث به إِلى أمير المؤمنين، وأسلفكماه، فتشتريان به من متاع العراق، ثمَّ تبيعانه بالمدينة، فتؤدِّيان رأس المال إِلى أمير المؤمنين، ويكون لكما الرِّبح، ففعلا، وكتب إِلى عمر أن يأخذ منهما المال.
فلمَّا قدما على عمر قال: أكلّ الجيش أسلف كما أسلفكما؟ فقالا: لا! فقال عمر: أدِّيا المال وربحه، فأمَّا عبد الله؛ فسكت، وأما عبيد الله فقال: ما ينبغي لك يا أمير المؤمنين! لو هلك المال، أو نقص؛ لضمنَّاه. فقال: أدِّيا المال. فسكت عبد الله، وراجعه عبيد الله.
فقال رجلٌ من جلساء عمر: يا أمير المؤمنين! لو جعلته قراضاً (شركةً). فأخذ عمر رأس المال، ونصف ربحه، وأخذ عبـد الله وعبيد الله نصف ربح المال. قالوا: هو أوَّل قراضٍ في الإِسلام.
***
القصة السابعة
إن أقوامًا أدّوا هذا لذَوو أمانة
لم يتملكهم الطمع رغم غنائمهم الثمينة، فما كانت تلك غايتهم، بل التزموا بالأمانة وحفظها وأرسلوها للخليفة كما هي, يُعتبر موقفهم مثالًا يحتذى به في الالتزام وحفظ المال العام كحق مشترك لا مجال للاستئثار به, وإن كان غريبا في واقعنا المعاصر.
لما انطلق المسلمون نحو الشاطئ بخيولهم القوية، ودخلوا المدائن فاتحين منتصرين، غنموا ما تحويه من نفائس وذخائر، بعد أن فر كسرى وجنوده حاملين ما استطاعوا حمله من الأموال والنفائس والأمتعة، وتركوا ما عجزوا عن حمله.
ووجد المسلمون خزائن كسرى مليئة بالأموال والنفائس، ولكن هذه الكنوز لم تُغرِ أيًّا منهم بالاستيلاء عليها لنفسه، ولم تراود أحدًا منهم نفسه على أخذ شيء منها، ودخل سعد القصر الأبيض بالمدائن، وانتهى إلى إيوان كسرى، وهو يقرأ قوله تعالى: “كم تركوا من جنات وعيون *وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * كذلك وأورثناها قومًا آخرين”
وانتشر المسلمون في المدائن ، وأخذوا يجمعون المغانم الكثيرة التي ظفروا بها من الذهب والفضة والسلاح والثياب والأمتعة والعطور والأدهان، فأرسلوا ذلك إلى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- ، وكان فيما أرسلوه سيف كسرى وأساوره؛ فلما وضعت بين يديه نظر إليها متعجبًا وهو يقول: إن أقوامًا أدّوا هذا لَذَوو أمانة”.. فرد عليه علي -رضي الله عنه- فقال: إنك عففت فعفت الرعية ولو رتَعْتَ لرَتَعُوا”
***
القصة الثامنة
ألا تدعو الله لنا يا بن عمر
كلما زات المسئولية زاد الحساب يا اصحاب المناصب, وكلما ترعرعت في المسئولية زين لك الشيطان في مكائده, وهالت الشكوك حولك فتدعوا الله فلا يستجيب لك، الا لمن رحم الله, وتنبه لهذا ابن عمر – رضي الله عنهما- مما يعكس حساسية هذه الأمانة وعواقب التهاون فيها.
دخل عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما-على عبد الله بن عامر الحضرمي في مرض موته ، قال الحضرمي : ألا تدعو الله لنا يا بن عمر ، فقال ابن عمر -رضي الله عنهما- : “ إن الله عز وجل لا يقبل صلاة بغير طهور , ولا صدقة من غلول , وقد كنت واليا على البصرة “, وربما يكون قد تسرب إلى مالك من المال العام ما يحول بينك وبين قبول الدعاء ما لم تكن ذمتك من ذلك براء غاية البراءة , نزيهة غاية النزاهة , بعيدة كل البعد عما فيه أدنى شبهة أو ريب .
***
القصة التاسعة
فإن خرجت بأكثر منهما فأنا سارق
نموذجًا يُحتذى به في الحفاظ على أموال المسلمين، وإدارة الشؤون العامة بنزاهة وتجرد, تعكس زهد من رضي الله عنهم ورضوا عنه, ممن دخلوها خماصا وتركوها خماصا, فسحقا لمن دخلها خماصا وخرج منها بطانا يأكل آكلا أموال العامة والخاصة, كحال بعضهم اليوم.
اختار سليمان بن عبد الملك بن مروان “عروة بن محمد” واليا على اليمن , فلما دخل واليا على أهلها قال : يا أهل اليمن، هذه راحلتي ومصحفي وسيفي فإن خرجت بأكثر منهما فأنا سارق.
و مكث عروة واليا على اليمن 20 سنة، توالى فيها على الملك ثلاثة من أمراء بنى أمية؛ سليمان بن عبد الملك، و عمر بن عبد العزيز، و يزيد بن عبد الملك، و عندما خرج عروة من اليمن لم يكن معه إلا سيفه و رمحه و مصحفه.
***
القصة العاشرة
الشمعة من بيت مال المسلمين
هنا تسقط الحجج والأعذار.. يسرقون المرافق العامة, يضيء بيته ليلا ونهارا, ويشرب المياه الحرام كشرب الهيم, بلو ويختلق الأعذار للسرقة موظفا أم غير موظف, وبارك الله في عمر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب في حفاظه على النزاهة واحترام المال العام، و عدم استخدام ممتلكات العمل لأغراضه الشخصية, فنجده في غير دوامه وأموره الخاصة, يستقل سيارة غير سيارته الخاصة بالأزهر ,هذا من منطلق التزامه بتعاليم الدين الإسلامي التي تؤكد على الأمانة والحفاظ على المال العام
لما كان عمر بن عبد العزيز إذا جاء وزرائه ليلاً ليتحدثوا في أمور المسلمين أوقد لهم شمعة يستضيئوا بها؛ فإذا أكملوا حديثهم، وجلسوا يتسامرون أطفأها، وأوقد أخرى مكانها.
فسألوه لما يا عمر، قال: هذه الشمعة من بيت مال المسلمين، وكنا نتحدث في مصالحهم، أما وقد فرغنا من ذلك أوقدت سراجي، وجاءوا له بزكاة المسك، فوضع يده على أنفه حتى لا يشتم رائحته، ورعاً عن المال العام، فقالوا: يا أمير المؤمنين إنما هي رائحة؛ فقال: وهل يستفاد منه إلا برائحته.
***
اللهم إنا تبرأنا من كل حول الا حولك, وتبرأنا من كل قوة الا قوتك, وتبرأنا من كل عزة الا عزتك , وتبرأنا من كل نصرة الا نصرتك, اللهم بحولك وقوتك وعزتك ونصرتك إلا نصرت أخوانا لنا في فلسطين مستضعفين مخذولين, أجعل اللهم ثأرهم علي عدوهم ومن ظلمهم ومن خذلهم, أنزل الثبات عليهم وتحتهم, وسخر جنودك لهم, وأرنا عجائب قدرتك في عدوهم, وعارا يلحق بهم, يري من سبعين الف سنة وعيدا لما قبلها وأدبا لما بعدها. وأحفظ علينا مصرنا الحبيبة الغالية آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان, واحفظ علينا ديننا من الشبهات والشهوات.