يشهد اجتماع الفيدرالي الأمريكي القادم مفاجآت تنتظر الذهب بعد عقد الاجتماع، حيث من المتوقع قيام أغلبية البونك المركزية برفع سعر الفائدة، وذلك أثناء عقد اجتماعاتها خلال هذا الأسبوع، بصورة جماعية، بناءاً على توقعات السوق وما سيحدث بها حيال رفع سعر الفائدة ما بين 50 إلى 70 نقطة أساس من قِبل بنك إنجلترا، وذلك بعد رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة خلال الاجتماع القادم يوم الأربعاء بمقدار 75 نقطة أساس.
ويتوقع البعض أن يقوم الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس، وذلك نتيجة للتضخم وأثاره الكارثية خلال الأسبوع الماضي.
وفي لقاء تليفزيوني أخبر الدكتور فادي كامل خبير أسواق الذهب: إن الذهب هو الملاذ الوحيد للتحوط ضد التضخم.
ولكن رفع أسعار الفائدة يقود المستثمرين في الذهب اللجوء إلى الاستثمار في الدولار، وترك الزيادة من احتياطي العنصر الأصفر.
ويترك الذهب عديم الفائدة السلطة للدولار المسيطر خلال الفترة القادمة، وهذا ما يسعى إليه الفيدرالي الأمريكي.
متي نشتري الذهب؟
ويسأل الكثير من المستثمرين: هل نُقدم على شراء الذهب الآن قبل اجتماع الفيدرالي ثم نسارع ببيعه بعد ارتفاع سعر الذهب، أم نتوخى الحظر وننتظر؟
وقال “كامل”: إن الذهب يسير في اتجاه معاكس مع العملات النقدية.
ويعني أنه كلما انخفضت أسعار العملات النقدية ارتفعت أسعار الذهب والعكس صحيح.
وأضاف خبير أسواق الذهب عبر اللقاء إن العنصر النفيس مازال هو الأكثر آماناً للتحوط ضد التضخم.
وأشار إلى أن استثمار الذهب ليس وليد هذه الفترة فقط، بل يعرف الجميع مدى صلابة وقوة الذهب عبر السنوات الماضية.
وأردف كامل مثالاً للتأكيد على نظريته، وقال إن البنوك العالمية اتجهت في الفترة الأخيرة لزيادة احتياطي الذهب لديها.
ونطرح لكم فيديو توضيحي للقول السابق، ولكن ليس إلا نظريات شخصية لصاحب الفيديو.
وقد يسأل البعض هل يتأثر سعر الذهب في مصر أيضاً؟
والإجابة على هذا السؤال أن الأسعار ترتبط ارتباط وثيق بأسواق الذهب العالمية، وهذا يعني أنه عند انخفاض السعر عالميا ينخفض سعر الذهب محليا والعكس.
وبالتالي الاستثمار في الذهب يسير في خطى واحدة بكل دول العالم، ولذلك نجد الأسعار تتحرك بصورة ديناميكية.