كشفت أحداثٌ مثيرةٌ خلال فترة الانتقالات الصيفية عن أزمةٍ ماليةٍ كبيرةٍ تواجه نادي الإسماعيلي المصري، وتحديداً بسبب لاعبٍ إيفواري لم يرتدِ حتى قميص الفريق!.
عقدٌ غريبٌ ثم غرامةٌ باهظة
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً بإيقاف قيد نادي الإسماعيلي لثلاث فتراتٍ متتاليةٍ، وذلك بسبب اللاعب الإيفواري محمد لامين كونيه. لم يسبق لكونيه أن لعب مباراة واحدةً لفريق الإسماعيلي، لكن الأزمة بدأت يوم 17 يونيو الماضي.
اتفاقٌ عبر الفيديو ثم تراجعٌ سريع
تدور أحداث القصة حول تعاقد الإسماعيلي مع كونيه لمدة عامين، تم إبرامه عبر مكالمة فيديو فقط. لكن، وتحديداً بسبب العقوبات السابقة التي تحول دون قيد اللاعبين، تراجعت إدارة الإسماعيلي عن الصفقة بسرعة.
شكوىٌ و غرامةٌ تقارب الـ10 ملايين جنيه مصري
بعد هذا التراجع المفاجئ، تقدم كونيه بشكوى رسمية ضد الإسماعيلي إلى الفيفا. أقر الفيفا بحق كونيه، محكومًا عليه بتعويضٍ يصل إلى ما يقرب من 10 ملايين جنيه مصري. هذه الأزمة تسلط الضوء على أهمية اتخاذ القرارات بعنايةٍ ودقةٍ في عالم كرة القدم الاحترافية.
اقرأ أيضاً: «رحلة كفاح».. تمارا نادر السيد تكشف كواليس احترافها وتحدياتها
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها نادي الإسماعيلي مشاكل قانونية بسبب تعاقداته مع اللاعبين الأجانب، مما يُثير تساؤلاتٍ حول سياسات النادي الإدارية والتعاقدية.
اقرأ أيضاً: «رحلة الصقور».. بعثة الأهلي تُحلّق نحو تونس استعداداً للموسم الجديد