قصص خطبة الجمعة القادمة التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع pdf , حيث يبحث الكثيرين من الدعاة و الأئمة عن “تحميل القصص فى خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية عبر موقع مصر اليوم وهو الموقع الرسمي الوحيد لنشر القصص للخطبة الفادمة.
قصص خطبة الجمعة القادمة
وقد صرحت وزارة الأوقاف أن عنوان خطبة الجمعة القادمة الموحدة الموافق 10 مايو 2024 م والموافق 2 ذو القعدة 1445هـ ستكون بعنوان “التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع”.
تحميل قصص التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع pdf
ويسعى موقع مصر اليوم نيوز الي جلب أفضل و اجمل القصص القراني والقصص التاريخي و قصص التابعين والسلف الصالح والصالحين، والإفادة منها في تدعيم خطبة الجمعة القادمة للسادة الدعاة عن “قصص خطبة الجمعة القادمة ، والأسلوب القصصي أسلوب جميل يبحث عنها رواد المساجد ويأخذ إنتباه الحاضرين، وبه يصل صوت الإمام لتحقيق الفكرة وتحصيل الضالة المنشودة .
ويقدم بوابة مصر اليوم نيوز قصص فى الخطبه القادمه والذي يبحث عنه المستمعين ، حتى يصل صوت الإمام إلى أذن المستمع فيلمس قلبة ويستشعر جوارحة وتحصل به الفائدة المرجوة .
ويمكنك تحميل قصص خطبة الجمعة القادمة الموافق 10- 5- 2024 pdf كاملة مكتوبة، على موقع مصر اليوم نيوز
انضم الي:
قصص خطبة الجمعة القادمة 10 مايو 2024 – 2 ذو القعدة 1445هـ
التنمر والسخرية وأثرهما المدمر على الفرد والمجتمع
القصة الأولي
ما يدري محمد إلا ما كتبت له
كان هناك رجل نصرانياً فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانياً، فكان يقول: استهزاء بالنبي “ما يدري محمد إلا ما كتبت له”.
فأمات الله هذا النصراني، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم، نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له، فأعمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم، فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح قد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه.
***
القصة الثانية
إن شانئك هو الأبتر
نزلت في العاص بن وائل السهمي ; وذلك أنه رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – يخرج من باب المسجد وهو يدخل فالتقيا عند باب بني سهم وتحدثا وأناس من صناديد قريش جلوس في المساجد فلما دخل العاص قالوا له : من الذي كنت تتحدث معه ؟ قال : ذلك الأبتر يعني النبي – صلى الله عليه وسلم – ، وكان قد توفي ابن لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من خديجة رضي الله عنها .
ويقول محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان: كان العاص بن وائل إذا ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له فإذا هلك انقطع ذكره ، فأنزل الله تعالى هذه السورة .
***
القصة الثالثة
فنحن شر من الحمير
اجتمع ناس من المنافقين فيهم الجلاس بن سويد، ووديعة بن ثابت، فوقعوا في النبي صلى الله عليه وسلم ، وقالوا: إن كان ما يقول محمد حقا فنحن شر من الحمير، وكان عندهم غلام من الأنصار يقال له عامر بن قيس، فغضب الغلام من مقالتهم وقال: والله إن ما يقول محمد حق وأنتم شر من الحمير، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فدعاهم وسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحلفوا أن عامرا كذاب. وحلف عامر أنهم كذبة فصدقهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فجعل عامر يدعو ويقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب فأنزل الله تعالى ” يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين” وما بعدها.
***
القصة الرابعة
ما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود
لما كان يوم فتح مكة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا حتى علا على ظهر الكعبة فأذن، فقال عتاب بن أسيد بن أبي العيص: الحمد لله الذي قبض أبي أي : أماته حتى لا يرى هذا اليوم. وقال الحارث بن هشام: ما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذنا. وقال سهيل بن عمرو: إن يرد الله شيئا يغيره. وقال أبو سفيان: إني لا أقول شيئا أخاف أن يخبر به رب السماء،
فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما قالوا، فدعاهم وسألهم عما قالوا فأقروا، فأنزل الله تعالى “أن أكرمكم عند الله اتقاكم”. زجرا لهم عن التفاخر بالأنساب، والتكاثر بالأموال، والازدراء بالفقراء، فإن المدار على التقوى. أي الجميع من آدم وحواء، إنما الفضل بالتقوى.
***
القصة الخامسة
أثقل في الميزان من جبل أحد
كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه رجلاً نحيفًا ضعيفًا، ودقيقة ساقيه. وذات مرة، كان يجمع السواك لرسول الله صلى الله عليه وسلم من شجر الأراك، فكشفت الريح ساقه ، فضحك بعض الصحابة من دقتها ونحافتها.
فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ضحكهم، فسألهم عن سبب ضحكهم، فأخبروه بما حدث. فغضب النبي صلى الله عليه وسلم من السخرية ، وقال: “والذي نفسي بيده، لهما أثقل في الميزان من جبل أحد”. ونهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن السخرية من الناس، حتى لو كان ذلك بدافع الفكاهة.
***
القصة السادسة
أعيرته بأمه؟!
يحكي أبا ذر رضي الله عنه عن نفسه أنه قد شتم رجلا وعيره بأمه فقال له: يا ابن الأعجمية أو يا ابن السوداء، أو نحو ذلك، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وبخه على ذلك وقال له منكرا عليه: «أعيرته بأمه؟!» فشتمته ونسبته إلى العار بأمه؛ «إنك امرؤ فيك جاهلية».
فالسب والشتم والتعيير صفة من صفات الجاهلية، وهذا زجر عن هذا الفعل وتقبيح له, ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم معلما ومؤدبا ومعرفا حقوق الخدم: «إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم»، أي: خدمكم وعبيدكم الذين يلون أموركم ويصلحونها من المسلمين هم إخوانكم في الدين، جعلهم الله سبحانه وتعالى تحت سلطانكم؛ «فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم»، فلا تطلبوا منهم من العمل ما لا يستطيعون فعله، فإن أمرتموهم بشيء من ذلك فعليكم إعانتهم.
فلما سمع أبو ذر رضي الله عنه هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس خادمه ثيابا مثله، ويطعمه مثله, امتثالا لما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
***
القصة السابعة
لا تعينوا عليه الشيطان
يقول أبو هريرة رضي الله عنه أنه جيء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- برجل قد شرب خمرا ، فقال صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم: «اضربوه»، ولم يحدد لهم عددا ولا صفة للضرب، قال أبو هريرة رضي الله عنه: «فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله والضارب بثوبه.
فلما انصرف الرجل بعد الانتهاء من ضربه، قال بعض القوم «أخزاك الله!» أي: أذلك الله وأهانك، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: «لا تعينوا عليه الشيطان» أي : «لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم»؛ لأن الشيطان يريد بتزيينه له المعصية أن يحصل له الخزي، فإذا دعوا عليه بالخزي فكأنهم قد حصلوا مقصود الشيطان، أو لأنه إذا سمع منكم ذلك انهمك في المعاصي، وحمله العناد والغضب على الإصرار، فيصير دعاؤكم معونة في إغوائه وتسويله.
***
القصة الثامنة
إني بنت يهودي
يحكي أنس بن مالك رضي الله عنه: أنه بلغ “صفية” بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها، أن “حفصة” بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها، “قالت”، أي: في حق صفية: إنها “بنت يهودي”، أي: إن أباها من اليهود، “فبكت” صفية من هذا الكلام، فدخل “عليها”، أي: على صفية النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي، “فقال” لها النبي صلى الله عليه وسلم: “ما يبكيك”؟ أي: ما الذي جعلك تبكين؟ قالت صفية: “قالت لي حفصة”، أي: في حقي: “إني بنت يهودي” تريد أن تعيرني وتنتقص من قدري بذلك.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم مادحا لها ومطيبا خاطرها: “وإنك” يا صفية، “لابنة نبي” أي : هارون بن عمران عليه السلام؛ لأنها من ذريته، وقيل المراد: إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام، “وإن عمك لنبي”، أي: موسى بن عمران كليم الله عليه السلام، وقيل المراد: إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، “وإنك لتحت نبي”، أي: زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ “ففيم”، أي: في أي شيء “تفخر عليك” حفصة بنت عمر، وليس لها مثل هذه المنقبة والمزية التي لك؟! “ثم قال” النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة: “اتقي الله يا حفصة”، وذلك بترك هذا الكلام المنهي عنه، وخافي من الله تعالى بفعل أوامره وترك نواهيه.
***
القصة التاسعة
لو مزجت بماء البحر لمزجته
تقول عائشة رضي الله عنها: “قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية”، أي: من عيوبها، وصفية هي بنت حيي، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، “كذا وكذا”؛”، أي: إن من عيوبها كونها قصيرة.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته”، أي: إن ذكرك صفية بتلك الكلمة لو خلطت بماء البحر لغيرت لونه أو ريحه، وهذا يبين قبح هذه الكلمة، وما فيها من الغيبة.
***
القصة العاشرة
أعور يقود أعمشَ
كان إبراهيم النخعي أعورَ العين، وكان تلميذه سليمان بن مهران- أعمشَ، وفي يوم سارا في إحدى طرقات الكوفة يريدان المسجد ، وبينما هما يسيران في الطريق؛ قال النخعي : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخرَ ؟ فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها أن يقولوا : أعور يقود أعمشَ!! فيغتابوننا ويأثمون.
فقال الأعمش:يا أبا عمران ؛ وما عليك أن نؤجر ويأثمون؟! فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله! بل” نَسلمُ ويَسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون”.
***