في خطاب له يوم 30 أبريل 2022، كشف رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، عن سر الرقم “1111” الذي سبق أن تحدث عنه في يناير 2021. وقال السنوار إن الرقم يشير إلى تاريخ استشهاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي توفي في 11 نوفمبر 2004, تغاصيل آخري عبر مصر اليوم نيوز فى السطور القادمة عن سر الرقم 1111 الذي قاله السنوار.
وأوضح السنوار أن حركة حماس “أعدت 1111 صاروخا في الرشقة الصاروخية الأولى (نحو إسرائيل)، حين يلزم أن ندافع عن المسجد الأقصى”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد التوترات في القدس المحتلة، حيث تستعد إسرائيل لإقامة مسيرة الأعلام في البلدة القديمة يوم 29 يوليو 2023.
سر الرقم 1111 الذي قاله السنوار
يحمل الرقم “1111” دلالات متعددة في الثقافة الإسلامية. ففي القرآن الكريم، يشير الرقم “11” إلى الكمال والتوحيد. كما أن الرقم “11” هو عدد الأنبياء الذين أرسلهم الله إلى الأرض.
وبالنسبة إلى ياسر عرفات، فقد كان الرقم “11” رقما رمزيا له. فقد ولد في 11 نوفمبر، وتوفي في 11 نوفمبر. كما أنه كان يلقب بـ”أبو عمار”، وهو اسم من أربعة أحرف، أي 11 حرفا.
ويمكن تفسير إعلان السنوار على أنه رسالة للاحتلال الإسرائيلي مفادها أن حركة حماس مستعدة للدفاع عن المسجد الأقصى بكل ما لديها من قوة. كما يمكن تفسيره على أنه رسالة للجماهير الفلسطينية مفادها أن حركة حماس لن تتخلى عن القدس وحقوق الشعب الفلسطيني.
مستقبل الرقم 1111
من الصعب التكهن بما يخبئه المستقبل بالنسبة إلى الرقم “1111”. ففي حال اندلاع حرب بين إسرائيل وحركة حماس، فمن الممكن أن يتحول الرقم إلى رمز للمقاومة الفلسطينية. كما أنه من الممكن أن يظل الرقم مجرد رمز وطني فلسطيني.
إن الإعلان الذي أطلقه السنوار عن الرقم “1111” يحمل دلالات متعددة، سواء من حيث المعنى الرمزي أو الرسالة السياسية. ومن المرجح أن يظل هذا الرقم موضوعا للنقاش والتحليل في المستقبل.