في إطار الاستعدادات لـ مؤتمر قمة المناخ (COP27)، استقبل ميناء شرم الشيخ البحري أولى قوارب الإسعافات الأولية الجاهزة لخدمة زوار القمة.
وأوضح محمد عبد الجواد، مدير مرفق الإسعاف بجنوب سيناء، أن سيارة الإسعاف البحري بطول 13 مترًا مزودة بكابينة مكيفة تسمح بنقل ثلاث حالات وحالتين حرجتين وحالتهما مستقرة.
وأكد أن القارب مجهز طبياً على أعلى مستوى، بغرفة للعناية المركزة، وجهاز تنفس، وأجهزة الإشارات الحيوية، وجهاز شفط، وجهاز صدمات بالدرهم الإماراتي لحالات السكتة القلبية المفاجئة، وجبائر تثبيت كسور متعددة، ونظام أكسجين مركزي.
كما أن لديها أدوات إنقاذ متعددة تم تركيبها في البيئة البحرية مثل أطواق النجاة وسترات النجاة.
يتحرك القارب بسرعة 20 عقدة / ساعة ومجهز بأفضل المعدات الملاحية. يتكون طاقمها من طيار وبحارين ومسعفين اثنين تم تدريبهم على الإسعافات الأولية البحرية والتدريب على السلامة البحرية.
وأوضح عبد الجواد أن الغرض من القارب معالجة حالات الغرق والإصابات وسرعة نقل حالات التسمم بالنيتروجين.
شرم الشيخ أكثر خضرة
تستعد شرم الشيخ لاستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين في نوفمبر المقبل.
أطلقت مصر جهودًا لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة صديقة للبيئة، مع العديد من المشاريع لزيادة المساحات الخضراء على مستوى المدينة وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة المستخدمة في النقل والفنادق.
أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أنه تم إطلاق أكثر من 30 مشروعًا متعلقًا بالبيئة مؤخرًا في المدينة.
تخطط الحكومة لتطوير حديقة مركزية بمساحة 30 فدانًا في المدينة وفقًا لمعايير الاستدامة ، وتحويل فنادق المدينة إلى مصادر طاقة متجددة وتطبيق نظام جديد لإدارة النفايات الصلبة من خلال القطاع الخاص.
يجري العمل أيضًا على تطوير مستشفى شرم الشيخ الدولي ليصبح أول منشأة طبية صديقة للبيئة في مصر وأفريقيا من خلال أدوات صديقة للبيئة.